وفي بيان لها اعتبرت الخارجية السورية أن الجامعة باتت رهينة الموقف السياسي المنحاز لدول بعينها مثل قطر والسعودية، وبالتالي لا يمكن أن تكون طرفا في حل سياسي حقيقي يقوم على ارادة الغالبية من السوريين .
ورأت الوزارة أن الجامعة اختارت الانحياز لجهات اقليمية ودولية تستحضر التدخل العسكري وتعرقل الحل القائم على الحوار.
ويأتي هذا الموقف بعد اعلان وزراء الخارجية العرب منح مقعد سوريا في الجامعة لما يسمى بالاتئلاف السوري المعارض.