وقال ان نشاطات ايران النووية كانت وستبقى تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحا ان رد مجموعة 5+1 على مقترحات إيران كان أكثر واقعية من السابق.
وأضاف: ان إيران ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار النووي في نشاطاتها النووية، كما أنها لطالما رغبت بالحوار على ان يكون ضمن استراتيجية صحيحة.
وشدد جليلي على ان الحوار على أساس الضغط لن يفضي إلى أي نتيجة، موضحا أنه عبر الحوار يمكن التوصل الى نتائج خاصة وان ايران مستعدة لابداء خطوات للتعاون.
وأوضح ان الحوار والتعاون يمكن ان يشكل نقطة عطف في مسيرة الاطراف الاخرى حيال ايران، وان الضغوطات الغربية على ايران لم تفض الى نتيجة تذكر داعيا الغرب الى تصحيح مسارهم.
كما طالب جليلي الغرب بان يمد جسور الثقة مع الشعب الإيراني، مضيفا: رغم كل إجراءات الحظر إلا أن إيران حققت العديد من الإنجازات على مختلف الصعد، كما ان مؤتمر عدم الإنحياز في طهران شكل إنجازا لإيران بدعمه حقها في الطاقة النووية السلمية.
وعن موقع فوردو أكد سعيد جليلي ان موقع فوردو يعمل بشكل قانوني وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحا ان ايران لم تتلق أي طلب بشأن إغلاق موقع فوردو.
وأضاف ان إيران تعاونت بشكل كبير مع الوكالة وان لا مشكلة لديها في شفافية انشطتها النووية تحت اشراف الوكالة، مشيرا الى ان ايران قدمت مقترحات في موسكو والدول الست اقتربوا منها في مقترحاتهم التي جاءت بعد 8 أشهر منها.
ورأى ان المحادثات في آلماتي تشكل خطوة إيجابية، مشيرا الى انه تم الاتفاق على إجراء لقاء مع آشتون في 5 و6 نيسان/ابريل في آلماتي.
وأشار جليلي الى أنه يجب الإعتراف بحق ايران في عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، لأن معاهدة حظر الإنتشار النووي تشير بصراحة الى حق ايران في امتلاك وقود نووي، مضيفا: يجب أن يكون هناك تغيير للسلوك العدائي تجاه الشعب الايراني كاساس لبناء الثقة.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ان الكيان الاسرائيلي هو المتهم الأول بامتلاك السلاح النووي في المنطقة، وأنه على المجتمع الدولي ان يبحث موضوع امتلاك الكيان الصهيوني للسلاح النووي وان تكون له الارادة لنزع اسلحة هذا الكيان.