وسار موكب التشييع في شارع رئيسي بالمدينة بعد اداء صلاة الجنازة.
ومن المقرر خروج مظاهرات بعد التشييع منددة بأحداث الأمس، ينضم إليها أهالي بورسعيد، فيما قال طارق الخولي، مؤسس حزب 6 إبريل، إنه من المتوقع وقوع اشتباكات خلال هذه المظاهرات.
وكان قد ادى اطلاق نار مجهول المصدر خلال تشييع الجثامين الى انتشار الفوضى وتفرق المشيعين، وسط فوضى كبيرة وحالة من الخوف والهلع.
ولم تتواجد عناصر من الشرطة في محيط سير الجنازة لتأمينها، كما كانت معظم المحال مغلقة لليوم الثاني، حسبما افاد مراسل للتلفزيون الرسمي.
وسقط 31 قتيلا ونحو 445 جريح في مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا اقتحام سجن المدينة. فيما اندلع العنف اثر غضب اهالي بورسعيد من احكام بالاعدام السبت على 21 متهما في مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعا من النادي الاهلي في شباط/فبراير الماضي.