وقال قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "العام الحالي سيشهد تسليم الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى قطعات الداخلية في بعض المحافظات التي تشهد الاستقرار النسبي ضمن قاطع القيادة".
وأضاف الغانمي أن "قطعات الجيش ستعزز المناطق الساخنة فضلاً عن إسناد قوات الحدود بعد أن تم تجهيزها بمعدات تمكنها من المناورة في كل الأراضي".
وفي شأن آخر، نفى قائد عمليات الفرات الأوسط "وجود عزة الدوري في مسرح عمليات القيادة".
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، في (30 حزيران 2012)، أن عملية نقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية ستكون بشكل متوالي، مبينة أنه تم تقسيم المحافظات إلى ثلاثة مستويات من حيث توفر الأمن فيها، فيما اعتبرت الشرطة الاتحادية أن دخولها إلى المدن هي المرحلة الأولى لنقل الملف الأمني.
وتدار أغلب المدن العراقية منذ نهاية عام 2007 بواسطة قيادات عمليات شكلها مكتب القائد العام للقوات المسلحة، يتم إدارتها بواسطة قادة الجيش العراقي في هذه المدن والتي لها الدور الأساس في مسك الملف الأمني مع إعطاء دور ليس بالكبير لبعض وحدات الشرطة العراقية في بعض المحافظات.