واشاد سليمان بمواقف ايران الداعمة لسوريا في كل الاوقات والاحوال مشيرا الى اخر موقف لايران كان اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الايراني الى رئيس الوزراء السوري بعد الخطاب الاخير للرئيس بشار الاسد ، حيث اكد المسؤول الايراني دعم طهران مجددا للشعب السوري ولمواقف الرئيس بشار الاسد.
وتطرق سليمان الى سلسلة الاتفاقيات بين دمشق وطهران من تسعينيات القرن الماضي خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري وقال ان الحلقي يحمل في زيارته لطهران كل ما من شأنه تفعيل وتنشيط هذه الاتفاقيات اضافة الى بحث العلاقات الثنائية والجوانب السياسية في هذا الظرف الحساس .
واشار الخبير الاستراتيجي السوري الى ان سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة ، سياسية اقتصادية اجتماعية ثقافية تطال كل البنية الاجتماعية للشعب السوري لذلك فان زيارة رئيس الوزراء السوري الى طهران ستناقش كل هذه الجوانب لكنها ستركز بالدرجة الاولى على الجانب الاقتصادي خاصة وان سيادته اكد اكثر من مرة ان هناك استراتيجية جديدة اي الانتقال من السياسة التكتيكية الى السياسة الاقتصادية الاستراتيجية خدمة للمواطن السوري في ظل هذه الازمة التي تمر بها البلاد .
وعبر الخبير السوري عن اهمية الجانب الاقتصادي بالقول ان هناك على الدوام رديف للارهاب السياسي هو الارهاب الاقتصادي ويليه الارهاب الفكري وهكذا .
واوضح سليمان ان هناك 20 اتفاقية اقتصادية موقعة بين سوريا وايران وان هناك 50 مشروعا متنوعا تمخض عن هذه الاتفاقيات .
واضاف ان ما سيتم التركيز عليه خلال زيارة الحلقي هو اتفاقية التجارة الحرة التي وُقعت اخيرا بين طهران ودمشق وسيتم العمل على تفعيل عدّة قضايا منها تحرير السلع وتخفيض الرسوم الجمركية وتحرير التجارة وتخفيض الرسوم من 20% الى 5% .
MA.22:40.14