وفي خطابه بدا كيم -الذي تولى حكم الدولة الفقيرة بعد وفاة والده كيم جونج إيل في 2011- انه يرسم سياسة البلاد للعام الجديد وهو شيء اعتاد والده ان يفعله في مقالات افتتاحية تنشر في الصحف الحكومية الكبرى.
وصعدت كوريا الشمالية التوترات في المنطقة باطلاق صاروخ طويل المدى في ديسمبر كانون الاول قالت انه استهدف وضع قمر صناعي علمي في مدار.
وبمقتضى عقوبات فرضتها الامم المتحدة على بيونجيانج بعد اجرائها تجربتين نوويتين في 2006 و2009 فإنه يحظر على كوريا الشمالية -التي تعتبر الشمال والجنوب بلدا واحدا- إجراء اختبارات للصواريخ او التكنولوجيا النووية.
وقال كيم في الخطاب الذي بدا انه مسجل "إزالة المواجهة بين الشمال والجنوب مسألة مهمة لوضع نهاية لتقسيم البلد وتحقيق اعادة توحيده."