وأضافت الإذاعة أن المهاجم فجر نفسه بمجرد خروج بيلور من منزل قيادي بحزب عوامي الوطني الذي ينتمي اليه بعد حضور اجتماع للحزب بينهم كبار القادة المحليين في الحزب وعدد من الوزراء.
وقالت الشرطة أن بيلور اصيب بجروح خطرة نقل بعدها الى المستشفى حيث فارق الحياة.
وكان بين القتلى سكرتير بيلور الشخصي ومأمور قسم "كابلي" عبد الستار خان.
وقد تبنت جماعة طالبان الهجوم، مؤكدة أن المستهدف كان الوزير بيلور، وذلك انتقاما لمقتل احد قادتها.
وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء رجاء برويز أشرف ورئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري بشدة انفجار بيشاور، مؤكدين أن "الارهابيين" لن ينجحوا في تنفيذ مخططاتهم الشريرة.
وقال زرداري في بيان له أن "تضحيات بشير بيلور لمحاربة الإرهاب لن تذهب سدى"، مؤكدا أن "الأمة كلها متحدة ضد الإرهاب ولن تضعف عزيمتها".