واشارت المصادر المحلية الى ان الكنيسة التي تعرضت للهجوم تقع داخل مجمع للشرطة، فيما اشار شهود عيان الى سماع دوي اطلاق نارفي مواقع غير بعيدة.
واكد قائد الشرطة في المنطقة الشمالية الشرقية لكينيا التي وقع فيها الهجوم الجديد فيليب تويمور مقتل شخص وهو شرطي توفي متاثرا بجروحه في المستشفى.
وقال تويمور: "لقد اعلنا حالة التعبئة داخل صفوف شرطيينا لملاحقة المهاجمين".
واوضح مصدر طبي ان الجرحى الذين نقلوا الى المستشفى الاقليمي في غاريسا يعاني معظمهم من حروق او اصابات جراء شظايا رصاص، وتوجب نقل 3 الى نيروبي بسبب حالتهم الخطيرة.
وتعرضت مدن كينية عدة، بينها العاصمة نيروبي ومدينة مومباسا كبرى المدن الساحلية، لاعتداءات، وخصوصا بالقنابل اليدوية، منذ ان دخل الجيش الكيني في تشرين الاول/اكتوبر 2011 الى جنوب الصومال لطرد المسلحين الصوماليين الشباب.