وفي مقابلة مع جريدة الحياة السعودية ،نفى المرزوقي ما يقال من أن الإسلاميين إختطفوا الثورة في تونس لأنهم فازوا في الإنتخابات الحرة والنزيهة للمرة الأولى في تاريخ البلاد ، وقال إن الشعب أعطى السلطة لهؤلاء الناس ، ولم يعطها لليساريين ولا للعلمانيين ، رافضا ً الإساءة للإسلام على خلفية ردود فعل بعض الإسلاميين غير الصحيحة . وقال المرزوقي إن الإتحاد المغاربي سينطلق قبل نهاية العام الحالي لمواجهة التهديد الإرهابي لكامل منطقة المغرب العربي ، وأكد أن في تونس وحدها نحو ثلاثة آلاف من العناصر التي ترتبط بتنظيم القاعدة ، محذرا ً من أن الخطر الكبير أصبح على أبواب بيوتنا.
تصريحات الرئيس التونسي تقاطعت وتصريحات مماثلة قبل أيام لرئيس وزرائه الذي ينتمي لحركة النهضة الإسلامية حمادي الجبالي ، أكد فيها أن سلطات بلاده مصممة على محاربة دعاة العنف والفوضى في تونس ، في إشارة على ما يبدو إلى أنصار التيار السلفي ومن سماهم متعصبين ، الذين هاجموا في الرابع عشر من الشهر الماضي السفارة الأميركية في تونس وإحدى المدارس الأميركية القريبة منها .