وقال جيلي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الاحد إن حركة الشباب الصومالي ليست مشكلتهم أنهم فقدوا بعض الأماكن التي كانوا يسيطرون عليها سيما مدينة كيسمايو ذات المرفأ الكبير، وإنما هم قبل ذلك خسروا قلوب الشعب الصومالي بسبب تعاملاتهم البعيدة كل البعد عن الإسلام والطبيعة الإنسانية برمتها.
وأضاف: إن إخراجهم وليس خروجهم من مدينة كيسمايو يأتي كمسألة طبيعة نتيجة لتعاملاتهم، بالإضافة الى أن الحرب الفدائية التي يمكن أن يقال أنهم سيخوضونها تحتاج الى عدد من الشروط، ولعل من أهم هذه الشروط هو وجود الحاضنة الطبيعية والبشرية التي تحتضنهم متى ما إحتاجوا إليها من مساندة، وهذه الأمور غير متواجدة لديهم.
وتابع جيلي: إن عملية التسليم والإستلام في ميدنة كسمايو ليست بالأمر السلس، فهناك معارك دارت، وهناك قوات دخلت وقوات أخرجت، والناس يحتاجون الى فترة للتعرف على موضع أقدامهم.
وكان عناصر حركة الشباب قد فروا ليل الجمعة السبت من كيسمايو بعدما سيطروا عليها أربع سنوات، هربا من هجوم وشيك يتوقع أن يشنه الجنود الكينيون والصوماليون الذين أنزلوا على مشارف الميناء قبل 24 ساعة.
ومنذ رحيلهم قتل ثلاثة مدنيين على الأقل أحدهم من الأعيان التقليديين في ما يبدو أنها تصفية حسابات، على ما أفاد بعض السكان في إتصال هاتفي مع فرانس برس من مقديشو.
AM – 30 – 17:45