وطالب البابا في حديث للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته من روما إلى بيروت،بوقف إرسال الأسلحة إلى سورية لأنها السبب في استمرار الحرب ودعا إلى الحوار لحل القضية.
و اعتبر الارشاد الرسولي بمثابة دستور لهذه الأرض المقدسة التي تقدس العيش المشترك والتعددية وحوار الأديان..
و يقول متابعون أن زيارة البابا الى لبنان مهمة لأنها تأتي في مرحلة مضطربة في الشرق الأوسط؛ حيث يوجد تهديد فعلي للوجود المسيحي فيه، بعد أن أفرغت فلسطين من مسيحييها، وكذلك العراق، والقلق على المصير الذي يعاني منه مسيحيو مصر وسورية.
وتعطي الزيارة قضية الوجود المسيحي في الشرق الأهمية التي تستحقها، لا سيما في ظل السياسات الغربية المتجاهلة للأخطار المحدقة بهذا الوجود.
من جهته دان رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا الطائفية والخطاب الطائفي"، معتبراً ان الرسالة التي أراد البابا التعبير عنها بزيارته إلى لبنان هي أننا يجب أن نتلاقى جميعا كمؤمينين بالحوار والوحدة الوطنية والانسانية لننقذ شعوبنا وأمتنا". مشدداً على أن "ما يحصل في العالم العربي ليس ربيعا عربيا على الإطلاق بل هناك من يريد تفكيك هذه المنطقة و أن إثارة النعرات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين مصلحة صهيونية بامتياز.