وذكرت صحيفة "الناس" القريبة من حزب "الإصلاح" الإسلامى اليمني ، إن التحقيقات الأولية لمباحث مدينة تعز جنوب صنعاء، حيث ألقى القبض على العميل ، اشارت الى اعتراف العميل بأن كثيرا من الأطفال اليمنيين الذين فقدوا قبل أعوام تم تهريبهم إلى دول الجوار عبر منظمات صهيونية ومنها إلى فلسطين المحتلة.
وأضافت: "أقر المتهم وهو شاب يدعى (ع.أ) من مواليد عام 1982 م من أب مجهول، بأن جهاز الموساد الصهيوني يقوم بتعليمهم وتدريبهم كعملاء له ومن ثم إرسالهم إلى اليمن أو إلى أى دولة عربية أو إسلامية بأسماء وجنسيات مختلفة أحيانا للعمل لصالح الموساد واختراق المنظمات الإسلامية".
وأشارت التحقيقات إلى أن "المتهم تربى وهو طفل لدى أسرة يمنية أصلها من منطقة الحيمة غرب صنعاء ونسبوه إليهم ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية كتابة ونطقا".
وأوضحت أن المتهم "هاجر من اليمن وعمره سبعة عشر عاماً عن طريق التهريب إلى دولة خليجية ومنها تواصل مع القنصلية الأميركية التى استضافته وأخذت منه الحمض النووى ومنحته رخصة مرور إلى فلسطين المحتلة عبر الأراضي السعودية مروراً بالأردن حتى وصل إلى تل أبيب ودرس التعاليم الدينية والأساسية فى إحدى المستوطنات لليهود المهاجرين من اليمن فى فلسطين".