واشاد وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك بالسينما الايرانية ورحب بالتعاون في هذا المجال، قائلا:" سنقيم اكبر تظاهرة سينمائية في البلاد في تشرين الثاني / نوفمبر القادم وهو مهرجان "قرطاج"، حيث نعتزم افتتاح المركز الوطني للسينما ونرغب بالاستفادة من خبرات ايران في اقامة الدورات التعليمية وكذلك كيفية ادارة هذا المركز".
واضاف مبروك:" انني ادعو شخصيا الى مشاركة الافلام الايرانية والمخرجين والممثلين، فضلا عن الاساتذة والخبراء كي يتمكن هذا المركز الجديد من الوصول الى اهدافه على وجه السرعة".
وتابع :" لقد اعتزمنا ان نركز في مهرجان "قرطاج" الدولي على السينما الآسيوية وبالذات السينما الايرانية والهندية والصينية، لذا فان المشاركة القوية من جانب السينما الايرانية بامكانها ان تقدم دعما كبيرا لهذه التجربة".