واضاف أمين في حديث مع قناة العالم مساء الجمعة ان العقبات امام قنديل كثيرة ، فهناك من يريد افشال مهمة رئيس الوزراء من خلال عدم التعاون او اطلاق الشائعات ، كما يتردد في الاوساط ان هناك خلافا قائما بين المجلس العسكري ورئاسة الوزراء حول هوية واسم وزير الدفاع الجديد وربما سيحسم هذا الخلاف السبت ويعلن هشام قنديل التشكيلة الوزارية الجديدة .
وحول ما اذا كانت الحكومة ستتشكل من التكنوقراط أو على مبدأ المحاصصة بين الكتل السياسية قال مدير مركز الحقيقة للدراسات السياسية ان الحكومة ستكون اقرب الى حكومات الوفاق الوطني والموائمات الوطنية ، اي انها ستكون مزيجا من التكنوقراط والحزبيين والمستقلين لان مصر الان لا تتحمل حكومة من فصيل واحد .
وتابع اميل أمين قائلا : ان هناك ثلاثة ملفات لابد ان يجمع عليها كل المصريين من خلال الحكومة الجديدة وهي الملف الامني والملف الاقتصادي وملف المصالحة الوطنية وهي ملفات تحتاج الى جهد جماعي ولا يمكن ان ينجزها فصيل لوحده .
وحول ما اذا كانت حكومة قنديل ستشق طريقها بسلاسة او تواجه العراقيل مستقبلا قال أمين ان العراقيل موجودة فعلا على الارض ، اضافة الى ان الملف الاقتصادي وهو اهم الملفات امام الحكومة والذي ربما يهدد بـ"ثورة جياع ثانية" ، كما ان الملف الامني هو الاخر يشكل عبئا على الحكومة وان تحققت بعض النجاحات على هذا الصعيد ، وكذلك الحال بالنسبة للسياسات الخارجية والداخلية ، كل هذه الملفات يمكن ان تستخدم من قبل البعض لاثارة الخلافات ووضع العراقيل أمام الحكومة الجديدة خاصة وان مصر في حال ثورة لا تزال احداثها تتوالى حتى الان .
كما اشار قنديل الى ان الحالة التي تعيشها مصر ستبقى حالة انتقالية في ظل غياب السلطة التشريعية ، وبالتالي اذا انتخب برلمان جديد فربما تتغير معه حكومة هشام قنديل .
Ma.17:47.27