واضاف صالحي نيا ان ايران اليوم حققت مكاسب كبيرة على صعيد صناعة انتاج السيارات ، فهي فضلا عن انها تمكنت من سد الفراغ الذي تركته شركة بيجو ، قامت بتصميم وصناعة طرازات جديدة من السيارات وتسويقها ، ومنها على سبيل المثال سيارة " رانا " التي ستدخل الاسواق في غضون الشهرين القادمين .
وتابع : طبعا ان جميع المشاكل المتعلقة بتسريح موظفي شركة بيجو لا تعود الى الحظر المفروض على ايران لان الشركة تعاني من مشاكل اخرى ، لكن الظاهر هو ان العقوبات المفروضة على ايران كانت احدى العناصر الرئيسية التي شلت هذه الشركة خلال الاشهر الاخيرة .
واشار هذا المسؤول الى المشاكل التي تواجهها ايران لتبية حاجاتها من قطع الغيار بدءا من شرائها من شركة بيجو وحتى شحنها ونقلها وتسديد ثمنها واضاف : جميع هذه المشاكل لم تؤد الى وقف الانتاج في ايران بل انها ومن خلال تعزيز دور الشركات الداخلية قامت بتوفير بديل داخلي موثوق به بدلا من بيجو .
واكد قائلا : نظرا الى ان الوزارة تتطلع الى ازدهار صناعة انتاج السيارات في البلاد ، فانها ترى لزاما عليها ان تقدم دعما شاملا لشركات انتاج السيارات ولن تسمح بوقف عجلة هذا القطاع في ايران .