وبين الاستطلاع الذي أجراه مركز "غالوب" الأميركي لاستطلاعات الرأي، ان 68 بالمئة من الأميركيين ما زالوا يلقون باللوم على إدارة بوش، مقابل 52 بالمئة يلقون باللوم على الإدارة الحالية في ما يخص علل الاقتصاد.
وتفاوت اللوم من قبل الجمهوريين والديمقراطيين، في ما يخص الاقتصاد، حيث اعتبر 90 بالمئة من الديمقراطيين أن اللوم يقع على بوش مقابل 19 بالمئة اعتبروه يقع على أوباما. أما الجمهوريون، فقد لام 83 بالمئة منهم أوباما، و49 في المئة لاموا بوش.
وكان قد ألقى 80 بالمئة من الأميركيين اللوم على بوش في تموز/يوليو 2009، أي بعد 6 أشهر من تسلم أوباما للرئاسة، مقابل 32 في الئة لاموا أوباما على الاقتصاد السيء للبلاد.
وشمل الاستطلاع الذي أجري هاتفيا بين 7 و10 حزيران/يونيو الجاري 1004 شخصا، وبلغ هامش الخطأ فيه 4 في المئة.