وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أوضح إبراهيم أن هذا الموقف ليس بجديد من مفتي السعودية، معتبرا أن عدم إصدار أي موقف رسمي سياسي من السلطات السعودية حول هذه التصريحات للمفتي السعودي، هو دلالة على أن هذا الموقف كان ورأه دعم سياسي رسمي من قبل الحكومة السعودية.
وأضاف إبراهيم أن المفتي السعودي صرح بهذه التصريحات في خطبة صلاة الجمعة ولم يتفوه بها من خلال وسائل الاعلام أو لقاء صحفي عادي وهذا دليل أخر يشير إلى وجود إنسجام ما بين المفتي والقيادة السياسية في البلاد، مؤكدا أن المفتي السعودي لا يستطيع أن يصدر أي فتوى أو رأي ديني إذا لم يحظ بموافقة رسمية من الرياض.
وكان مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ هاجم الثورات العربية وما تمخض عنها من الاطاحة بعدد من الانظمة الديكتاتورية، معتبرا أنها "فتن ناجمة عن ارتكاب المعاصي" على حد قوله.
وإتهم المفتي في خطبة الجمعة من وصفهم بـ"الغوغائيين" بارتداء قناع الديمقراطية والانصاف، معتبرا من وجهة نظره أن افعالهم تؤدي الى الظلم والفوضى.
Mal-06-18:40