حيث أكد الدكتور علي خياط المستشار الثقافي السوري خلال الملتقى ، على الدور الهام الذي تتبوأه السينما لتواصل الشعوب مع بعضها وتعارفها لذلك يجب الاعتناء بها وتطويرها.
من ثم تحدث عن العلاقات الإيرانية السورية وأشار إلى تميزها ومتانتها وأعرب عن أمله في أن تبلغ العلاقات الثقافية في المجال السينمائي مكانتها المأمولة الموازية لعمق العلاقات في المجالات الأخرى.
وأبدى اهتمامه بالمقترحات التي سيخرج بها هذا الملتقى لتأخذ دورها إلى حيز التطبيق.
من جانبه، أشار غلام رضا منتظمي إلى أسلوب الغرب في الإنتاج السينمائي وتسويقهم لأفكارهم المادية المتماشية مع أهدافهم الشيطانية.
وأوضح أن السينما الإيرانية تختلف تماماً في توجهاتها و طروحاتها فهي تعتمد الإسلام منهجاً وتلتزم تعاليمه ومعنوياته وأخلاقياته، بما أن السينما الإيرانية استطاعت أن تدخل مجال التنافس العالمي وأن تحصد الجوائز المتقدمة وأصبح لديها جمهور واسع يرغب في متابعتها.
ومن الجانب السوري أكد المخرج مظهر الحكيم عن استعداده للتعاون وتقديم أي مساعدة في سبيل تطوير الفن السينمائي وتمنى أن تدخل المقترحات حيز التنفيذ وألا تبقى حبيسة الأدراج.
ثم توجه بالطلب ألا تكون الاتصالات والمبادرات التي يقدمها الجانب الايراني محدودة ومقتصرة على بعض الجهات ودعا إلى وضع خطة سنوية تخضع إلى برنامج تدرس المبادرات والسيناريوهات المقترحة وتضعها قيد التنفيذ.
وبيّن نبيل شمس مخرج تلفزيوني وسينمائي سوري أنه لا شك في أن إيران وسورية تجتمعان على القضية الفلسطينية ويمكن من خلال التعاون مع ضخامة الإنتاج السينمائي الإيراني وتطور الدراما السورية ليحدث هناك تطور كبير في هذا المجال، واقترح أن تدخل إيران في مجال الاستثمار في الدراما السورية التلفزيونية أو السينمائية أسوة بالجهات الخليجية التي تستثمر في هذا المجال.