ألا يتحسّب خصوم الأسد لردّ فعله؟
الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٤:٤٥
كأن المشهد ينقصه المزيد من المهرّجين، حتى يخرج ملك الأردن المفدّى بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحّي. بائع الأملاك العامة في الأردن، وحفيد السلالة التي تتقاضى حتى الآن رواتب شهرية من الاستخبارات الأميركية ويشرف على تربيتها وتعليمها أفضل المدرسين في الاستخبارات البريطانية، وجد أن الأزمة السورية تستوجب رحيل الأسد. ترى هل يقف هذا الرجل يوماً أمام المرآة؟