12 جريحا في قمع الامن اليمني لمسيرة سلمية بتعز

12 جريحا في قمع الامن اليمني لمسيرة سلمية بتعز
الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠١١ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

اصيب 12 شخصا الخميس جراء اطلاق قوات الامن اليمني الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين امام ادارة الامن وسط مدينة تعز جنوب العاصمة.

وخرج الالاف من شباب الثورة بمسيرة حاشدة تطالب بالحسم الثوري وترفض الحوار مع من اسموهم بقايا النظام.

وردد المتظاهرون هتافات رافضة للتدخلات الخارجية في شؤون اليمن.

واوضح شهود ان جنودا من الحرس الجمهوري، وحدات النخبة التي يتولى قيادتها احمد، النجل البكر للرئيس علي عبدالله صالح، اطلقوا النار على الاف المتظاهرين الذين كانوا يطالبون باستقالة الرئيس.

وقالت مصادر طبية ان ثلاثة من الجرحى هم في حالة خطرة.

وطالب المتظاهرون الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه الثورات العربية ومحاكمة صالح واركان نظامه جراء الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب اليمني باستخدام القوة المفرطة والاسلحة الثقيلة على متظاهرين سلمين ومواطنين عزل?.

ووقعت هذه الحوادث في تعز (270 كلم جنوب صنعاء) غداة ليلة من اعمال العنف في العاصمة، حيث دارت مواجهات بين رجال زعيم قبلي انضم الى الاحتجاجات والقوات الموالية للرئيس اليمني.

وقتل ثلاثة مدنيين في هذه المواجهات، كما افادت حصيلة جديدة تم الحصول عليها الخميس من مكتب الزعيم القبلي الشيخ صادق الاحمر.

وتحدثت الحصيلة السابقة عن مقتل اثنين من المدنيين لدى سقوط قذيفة على منزل في حي الحصبة حيث دارت المواجهات.

من جهة اخرى، اصيب اثنان من مقاتلي الشيخ الاحمر.

وكان الوضع هادئا الخميس في هذا الحي الذي شهد مواجهات عنيفة بين الجانبين في ايار/مايو وحزيران/يونيو الماضيين.

وقد اندلعت هذه المواجهات فيما تشهد اليمن ازمة سياسية حادة ناجمة عن رفض صالح الذي يعالج في الرياض من اصابته في الثالث من حزيران/يونيو، الاستقالة على رغم الاحتجاج الشعبي المستمر منذ اواخر كانون الثاني/يناير.

وشهدت عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، مواجهات ايضا ليل الاربعاء الخميس قتل خلالها فتى في الرابعة عشرة من عمره واصيب خمسة اشخاص اخرين بجروح.

واستهدف انفجاران مركزا للشرطة ومقرا لاجهزة الاستخبارات في حي المنصورة، تلتهما اشتباكات قتل خلالها الفتى واصيب الاشخاص الاخرون.