العالم-فلسطين المحتلة
ووفقًا لمزاعم نشرته صحيفة "واشنطن بوست" فإن جيش الاحتلال يدعى أن السنوار "يختبئ داخل شبكة متاهة من الأنفاق أسفل جنوب غزة، لكنه محاصر بدرع بشري من الاسرى بهدف ردع عملية اعتقاله أو قتله، مما يحبط جهود إسرائيل لتحقيق أهدافها"!!
وأوضح مسؤولون صهاينة حاليون وسابقون، وفقا للصحيفة، أن العدوان على غزة لا يمكن أن ينتهي إلا بعد القبض على السنوار أو قتله أو عدم قدرته على إدارة حركة "حماس".
فيما ادعى مسؤولين استخباراتيين وأمنيين صهاينة وأمريكيين وغربيين آخرين، أن "تحديد موقع السنوار قد لا يكون صعبًا، من الناحية التكتيكية أو السياسية، مثل شن عملية عسكرية لقتله "دون قتل أو إصابة العديد من الاسرى الذين يُعتقد أنهم موجودون في مكان قريب.
هذا وأكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قبل أيام في تصريح صحفي أن "محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والمجاهد (يحيى) السنوار، سخيفة وهدفها رفع معنويات جيشهم وكيانهم المنهارة". وشدد البيان على أن فشل الاحتلال في الوصول إلى قادة المقاومة يدفعه لادعاء إنجازات وهمية.
وتشير التقارير انه منذ اليوم الثاني من 7 أكتوبر وما صحابها من عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية بالدخول لمستوطنات غلاف غزة، وقتل الجنود داخل مواقعهم وخطف وأسر ما يمكن أسره، فقد تجاهل نتنياهو تمامًا قضية الأسرى لدى المقاومة مع بعض التطمينات والتلميحات التي يطلقها لتخفيف الضغط عليه من أهالي الأسرى داخل الكيان والدول الغربية ولكن هناك قرار بقتل الأسرى الصهاينة لحرق ورقة المقاومة. وفي هذا السياق قام جيش الاحتلال منذ بدء العدوان بتركيز عملياته على المناطق التي تتوجد فيها الأسرى الصهاينة، الامر الذي قتل العديد منهم، حيث أعلنت كتائب “القسام” بمقتل 7 من الأسرى لديهم بينهم 3 من جنسيات أجنبية في مجزرة مخيم “جباليا” التي راح ضحيتها أكثر من 400 بين شهيد وجريح.