العالم- فلسطين
وتم التأكيد لاحقا أن الصورة غير صحيحة.
وفي الصورة التي تم تداولها ظهر رجل يجلس على كرسي دون ملابس، وعيناه معصوبتان ويداه مكبلتان خلف ظهره، فيما وقف جنود إسرائيليون حوله.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "هذه الصورة غير صحيحة، وأنه لم يتم إلقاء القبض على السنوار".
ونشر حساب "terror alarm" الإسرائيلي عبر منصة "x" وعلق قائلا: "اعتقال شبيه يحيى السنوار في غزة".
هذا وقال مصدر قيادي في "حماس" إن "محاولات الجيش الإسرائيلي فبركة معلومات حول قيادة الحركة والسنوار سخيفة".
وشدد على أن "معلومات إسرائيل المفبركة هدفها رفع معنويات جيشها وكيانها المنهارة".
وعلق المصدر على زعم وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أن "قيادة حماس في الخارج تبحث عن بديل للسنوار بعد فقدان الاتصال به"، قائلا: "كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة".
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لموقع القناة الـ12 العبرية، إنّ الشخص في الصورة، التي فعلاً تم التقاطها في الأسابيع الأخيرة، ليس يحيى السنوار بل ناشط آخر، كما ادعى.
وحتى اليوم، فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الوصول إلى قائد حماس في غزة يحيى السنوار، الذي يعتبره المسؤول الأول عن هجوم عملية طوفان الأقصى الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية بمحاذاة قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي الثالث عشر من فبراير الجاري، نشر جيش الاحتلال الاسرائيلي مقطع فيديو ادعى أن يحيى السنوار يظهر فيه داخل نفق، وهو "يفر" مع 3 من أولاده وإحدى زوجاته وشقيقه إبراهيم السنوار. بحسب المزاعم الاسرائيلية
وصورت اللقطات بالأبيض والأسود، ولا تظهر وجه الرجل الذي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه يحيى السنوار، حيث كان يسير خلف الآخرين داخل النفق المفترض.
وفي تصريح صحفي وزعته الحركة، أفاد المصدر (الذي لم يذكر اسمه)، بأن "محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والمجاهد (يحيى) السنوار، سخيفة وهدفها رفع معنويات جيشهم وكيانهم المنهارة".
كما شدد المصدر على أن فشل الاحتلال في الوصول إلى قادة المقاومة يدفعه لادعاء إنجازات وهمية.