العالم - مارأيكم
وتقول باحثات سياسيات، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية السياسية في سوريا في عام 2022 ازدات سوء بسبب التواجد الأميركي على اراضيها.
وتوضح الباحثات، أن أميركا بعد أن فشلت في تحقيق مخططها المشؤوم في سوريا عبر شن العدوان عليها، لأن الحكومة السورية استطاعت الحفاظ على وحدة مؤسساتها، اتجهت إلى فرض حصار اقتصادي خانق على الشعب السوري.
وتشير، إلى أن الولايات المتحدة تخوض حربان على سوريا، الأول من خلال فرض حصار اقتصادي جائرعلى شعبها، والثاني من خلال تواجدها العسكري في الأراضيها واحتلال جزء كبير من الموارد النفطية وفرض أمرا سياسيا وواقعا عسكريا بحماية ميلشيا " قسد " في الشمال السوري.
من جانبهم يقول محللون سياسيون، إن المشروع الاميركي كان اقتطاع الشمال السوري الغربي والشرقي، على طول الحدود العراقية والتركية من أجل السيطرة عليه من خلال اتباعهم للحصول على النفط السوري، ومن ثم فرض حصار على باقي الاراضي السورية، من أجل ان تنهار القتصاديا.
على خط آخر يقول خبراء استراتيجيون، إن هناك مشروع اميركي لرفع وتيرة التصعيد في المنطقة، وخاصة في سوريا.
ويضيف، أن التصعيد الاميركي في سوريا انتقل من المرحلة العسكرية الى مرحلة الحصار الاقتصادي الخانق.
ويؤكد الخبراء الاستراتيجيون، أن هذا التصعيد يعود الى فشل الولايات المتحدة في تحقيق مشروعها في المنطقة، وهو تقسيم سوريا وكذلك خلق هامش أمان للكيان الصهيوني.
ويكشف الخبراء الاستراتيجيون، ان رجال اعمال صهيونيين يشترون النفط السوري المسروق من قبل اميركا، ويبيعونه في السوق السوداء.
ويوضح الخبراء الاستراتيجيون، أن هدف من الحصار الاقتصادي على سوريا، هو اخضاع الشعب للضغط على الحكومة من أجل تغيير سياساتها، مؤكدين أن سوريا بسواعد شعبها، ودعم محور المقاومة، ستكسر الحصار الجائر وغير الشرعي عليها.
ويلفت الخبراء الاستراتيجيون الى أن سوريا تحاول عبر الوسيط الروسي ان تجد حلا مع ميلشيا "قسد" التابعة لاميركا، أن الحل العسكري مطروحة على الطاولة من قبل الحكومة السورية، ولكنها تحاول عبر الوسيط الروسي أن تحقن الدماء.
مارأيكم..
كيف يبدو المشهد السوري بتطوراته السياسية والميدانية ومعاناته الاقتصادية المعيشية؟
ماذا عن الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة بقرار أمريكي مفتوح لتعقيد المواجهة؟
هل وصل الحصار الأمريكي لسوريا بذريعة قيصر الى مرتبة الجريمة بحق الانسانية؟
ما الدور الذي تلعبه موسكو مع دمشق وانقرة لتجميد العملية العسكرية في الشمال السوري؟