العالم - مراسلون
تعمد قسد على إبراز وجهها الحقيقي شيئاً فشيئاً مع امتداد نفوذ سيطرتها على موارد ومقدرات الشعب السوري، وتمثل سرقة النفط وتهريبه إلى الخارج مثالاً حياً لما تخطط له قسد منذ نشأتها.
وقال الناشط السياسي حسين اسماعيل لقناة العالم:"الشعب السوري يعاني من أزمة اقتصادية خانقة في هذه الاوقات، سببها الاحتلال الاميرکي ونهب النفط عبر معابر غيرشرعية تغطيها قسد وتسهل هذا النهب".
اختلاق أزمة مناطقية وحرمان الجسد السوري من غذائه، يعتبر بمثابة رسالة واضحة لغاية قسد الإنفصالية، بالرغم من تصريحات قادتها المتكررة التي تنفي هذه الأخبار، لكن مايعيشه الشعب السوري اليوم من أزمة محروقات ومشتقات نفطية يكشف عكس ذلك.
وقال الناشط السياسي حسن مراد لقناة العالم:"ان تعاني سوريا ازمة خانقة بالنسبة للنفط والوقود سببها الاحتلال الاميرکي وسيطرته علی منابع النفط في شرق الفرات".
وقال الخبير الاقتصادي، عمار يوسف:"حوامل الطاقة سواءاً بنزين، مازوت، فيول، والغاز، کلها تعتبر حوامل الطاقة التي يقوم عليها الاقتصاد في أي بلد من البلدان، فأي عبث فيها أو تأخير فيها أو عدم توريدها بشکل نظامي ومتواتر يؤدي للازمات والفجوات بالعمل الاقتصادي".
أطماع أمريكية واضحة لمناطق احتلالها، وتسهيلات كردية لسرقة النفط وتهريبه للمحتل الأمريكي، ولشمال العراق، ولتركيا أيضاً، عبر معابر غير شرعية خصصت لهذه العملية.
سرقة النفط السوري وحرمان الشعب منه، واختلاق أزمات داخلية، ملخص ماتبحث عنه قسد بمباركة أمريكية، وسط صمت عالمي مطبق.