العالم - سوريا
وقال مراسل “سبوتنيك” في حماة، إن محاور سهل الغاب في الريف الشمالي الغربي للمحافظة، شهدت تحركات مكيفة لجماعات "الحزب الإسلامي التركستاني"، بما في ذلك استقدام تعزيزات عسكرية ونقل مسلحين وأعتدة حربية من مقراته في مدينة جسر الشغور جنوب غرب إدلب باتجاه سهل الغاب.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني أن وحدات الرصد والاستطلاع تعاملت مع هذه التحركات بدقة عالية عبر استخدام صواريخ مضادة للدروع.
وأوضح المصدر لـسبوتنيك: تم يوم الاثنين رصد سيارة دفع رباعي اقتربت من أحد مواقع الجيش السوري في المنطقة الإدارية بين ريفي حماة وإدلب، ليتم التعامل معها عبر صاروخ موجه أسفر عن تدميرها ومقتل من بداخلها.
وأضاف: أيضا، تم صباح الثلاثاء، رصد سيارتي دفع رباعي وعدد من الدراجات النارية التابعة للعناصر الصينية، أثناء قيامها بنقل مسحلين وأعتدة على محور بلدة (القرقور) عند الحدود الإدارية بين ريفي إدلب واللاذقية، قبل أن تقوم وحدات الـ (م.د) في الجيش السوري بالتعامل مع هذه التحركات عبر 3 صواريخ موجهة.
وكشف المصدر أن الصواريخ الثلاثة تكفلت بتدمير الآليات بشكل كامل، وتم رصد مقتل وإصابة 8 مسلحين على الأقل، كانوا بداخلها.
ويشكل التركستان الصينيون أبرز الارهابيين، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية شمالي وشمال غربي سوريا.
ويتخذ المسلحون الصينيون من ريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم، التي هاجرت معهم، واختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للقومية التركية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.