العالم - سوريا
وذكر الموقع يوم الجمعة "أن الناشط السياسي الجمهوري، جيم دورنان سجل شركته "جيم دورنان للاستراتيجيات" كوكيل لـ "وحدات حماية الشعب"، اعتباراً من 30 نيسان /أبريل، و”الوحدات” تعتبر العماد العسكري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتتهم بارتباطها المباشر بـ”حزب العمال الكردستاني” (pkk).
وأضاف الموقع أن هذه الخطوة من شأنها أن “تساهم في زيادة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حليفتها في حلف الناتو”، موضحا أن شركة “دورنان” تم تسجيلها للضغط على “تعاون الولايات المتحدة / وحدات حماية الشعب فيما يتعلق بداعش” على حد وصفه.
و”جيم دورنان” هو ناشط سياسي محسوب على الجمهوريين منذ فترة طويلة، وموظف سابق في “الكونغرس”.
وتابع الموقع المتخصص في "جماعات الضغط" (اللوبيات): “عمل بشكل ملحوظ كرئيس لموظفي السناتور ريتشارد بور (جمهوري من نورث كارولاينا) عندما خدم الأخير في مجلس النواب”، ويأتي ما سبق في الوقت الذي تضغط فيه “قسد” على إدارة جو بايدن للبقاء منخرطة في القتال شمال شرقي سورية.
وفي سياق متصل كان الجناح السياسي لـ”قسد” ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) قد عزز من وجوده في جماعات الضغط بالعاصمة واشنطن.
وفي الصيف الماضي استأجر مكتب واشنطن لـ”مسد”، حسب “فورن لوبي” عضو “جماعة ضغط كردي، وهو أيال فرانك”.
وقال الموقع: “الخطوة آنذاك كانت مقابل 6000 دولار شهرياً، على أن يتولى مهمة المساعدة في تقديم المشورة للعمل بشأن استراتيجيات الاتصال، وإعداد مسودة الاتصالات مع الحكومة ووسائل الإعلام، وأيضاً الترتيب لعقد اجتماعات وأنشطة مع الحكومة ووسائل الإعلام”.