العالم - أوروبا
أكدت السلطات الفرنسية أن عملية الطعن وقعت بالقرب من كنيسة في مدينة نيس واصفة الحادث بالعمل الإرهابي، وأكدت أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المهاجم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن الشرطة فتحت تحقيقا في عملية الطعن وعقدت خلية أزمة.
وفرضت الشرطة المسلحة بأسلحة آلية طوقا أمنيا حول الكنيسة الواقعة في شارع جان ميديسان في نيس، وهو شارع التسوق الرئيسي بالمدينة، كما سيرت دوريات راجلة لعناصر أمنية وأخرى لآليات عسكرية، كما هرعت سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء إلى موقع الحادث.
وتأتي عملية الطعن بعد أيام من قطع رأس المدرس صمويل باتي على يد رجل من أصول شيشانية.
وقال المهاجم إنه كان يريد معاقبة باتي على عرض الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله على التلاميذ في درس تحت مسمى حرية التعبير.
ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على نشر الرسوم المسيئة التي عرضت على نطاق واسع.
ودافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نشرها بمزاعم حرية الرأي والتعبير، وهذا ما أثار موجة غضب في العالم الإسلامي حيث اتهمت بعض الحكومات ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام .
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..