العالم - اوروبا
وأعلنت الشرطة اعتقال شخص بعد تنفيذه الهجوم.
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان وقوع الهجوم في مدينة نيس. ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.
وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان "هجوما إرهابيا".
وكتبت الشرطة الفرنسية على تويتر: "لا داعي للذعر، تم تطويق المنطقة والوضع تحت السيطرة".
نيس
فيما يعتقد رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، بحسب الأدلة، أن الهجوم الحاصل قرب كنيسة نوتردام هو "عمل إرهابي".
وقالت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب: إنها "تلقت طلبا للتحقيق في هجوم طعن في نيس".
الشرطة الفرنسية تتحدث عن "قطع رأس امرأة"
من جهة اخرى تحدث مصدر في الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، عن قطع رأس امرأة بعد هجوم طعن في مدينة نيس.
وقالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لوبان، للصحفيين في البرلمان في باريس، إن "عملية قطع رأس حدثت خلال الهجوم"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
الشرطة الفرنسية تقتل رجلا مسلحا بسكين في أفينيون
هذا وأكدت شرطة مدينة أفينيون جنوب شرقي فرنسا أن عناصرها قتلوا بالرصاص رجلا مسلحا بسكين، بعد ساعات معدودة من عملية الطعن في مدينة نيس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الشرطة المحلية تأكيده أن الرجل هدد المارة بسكين.
ولفت المتحدث إلى أن ضباط الشرطة لدى وصولهم إلى الموقع طلبوا من الرجل الانصياع لأوامرهم ثم أطلقوا رصاصات مطاطية باتجاهه لإجباره على التوقف، لكنه واصل الاقتراب منهم مهددا إياهم بسكين، ما دفعهم إلى إطلاق الرصاص الحي عليه.
الكرملين بعد هجوم نيس: لا يجوز قتل الناس والإساءة لمشاعر المؤمنين على حد سواء
ووصفت الرئاسة الروسية عملية الطعن الفتاكة التي وقعت اليوم الخميس في مدينة نيس الفرنسية بأنها "مأساة مروعة على الإطلاق"، محذرة أيضا من المخاطر الناجمة عن الإساءة لمشاعر المؤمنين.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين اليوم الخميس: "ليس من المقبول الإساءة لمشاعر المؤمنين، ولا قتل الناس. كلا الأمرين غير مقبولين إطلاقا".
واثارت تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن التأكيد على استمرار نشر الرسوم المسيئة ضد النبي (ص)، عاصفة من ردود الافعال وموجة غضب في العالم الاسلامي، حيث اتهمت الكثير من الحكومات والمسؤولين الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام ونشر الكراهية بين الاديان.