العالم – اسيا والباسيفيك
أفادت تعليمات رسمية أن المنطقة وضعت منذ مساء امس الأربعاء "في حجر تام - لا خروج ولا دخول - إلى أن يتحسن الوضع الحالي".
ويسود قلق من الضرر الذي يمكن أن يلحقه انتشار للوباء في هذه المخيمات التي تتألف من أكواخ مبنية من القصب والأقمشة وتضم مئات الآلاف من أفراد هذه الأقلية المضطهدة في بورما المجاورة.
وقال مفوض اللاجئين في بنغلادش محبوب عالم طالوقدار "يمكن لخدمات توزيع المواد الغذائية العاجلة والخدمات الطبية فقط مواصلة العمل في المخيمات مع التزام حد أقصى من الحذر".
وخفضت وكالات العمل الإنساني عدد موظفيها في المخيمات بنسبة ثمانين بالمئة.
وقال مفوض اللاجئين "لا نسمح بدخول المخيم لأي شخص سافر مؤخرا إلا إذا خضع لعزل كامل"، موضحاً أن العاملين في القطاع الإنساني "منعوا من الدخول إلا إذا كان لضرورة مطلقة".
ولم تسجل أي إصابة رسميا في هذه المخيمات الـ 34 للاجئين في المنطقة. لكن ظهرت إصابة على بعد نحو أربعين كيلومترا منها. وبلغ عدد الإصابات في بنغلادش حتى الآن 218 بينما توفي20 شخصا بالفيروس.
ونصب الجيش والشرطة الخميس حواجز على محاور الطرق الرئيسية لكوكس بازار التي يبلغ عدد سكانها نحو 3,4 ملايين نسمة، بمن فيهم لاجئو الروهينغا البالغ عددهم نحو مليون. وسيرت دوريات حول مخيمات اللاجئين وفي داخلها.