العالم - خاص بالعالم
وحول ما قالته الصحف المضللة ومنها صحيفة الجزيرة السعودية التي قالت :"نعم لاستقالة رئيس الحكومة الحريري ونعم لاستمرار المظاهرات والعصيان حتى سقوط الرئيس عون ورئيس مجلس النواب بري والدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة وتشكيل حكومة انقاذ وما عدا ذلك كل المهدئات التي اعلنت لاطفاء حركة الشارع لا قيمة لها "، و صحيفة المدينة السعودية التي من جانبها :" من المسلم به ان ما بدأ في شوارع بيروت لن ينتهي حتى تنتهي مسبباته، وأتوقع استمرار الاضطرابات عبر مظاهرات واعتصامات لأسابيعٍ عديدة قادمة، ومحاولات لوقفها قد تصبح دموية؛ إن لم يقف الجيش في وجه مَن يرغب إسالة الدماء فيها".
كما حذت صحيفة الرأي الكويتية حذو الصحف السعودية من خلال محاولات تحريضية مشبوهة قائلة :"لم تخرج الملايين في العراق ولبنان بطراً، وإنما خرجت من الجوع، يجب على البلدين العودة إلى جذورهما العربية، فهل تعي الأحزاب الموالية لطهران، ان الشعوب وعت، واستيقظت، بعدما انكشف الغطاء ." على حد زعمها .
وفي هذا المجال اكد حسين عبد الله الناشط الاعلامي من بيروت ان المراقب والمتابع للصحافة التي تتحدث عما يجري في لبنان والعراق يلاحظ بشكل اساسي المصطلحات التي تحاول فيها الهجوم على المقاومة وحزب الله ولبنان هي مصطلحات ضعيفة الى حد كبير، وليست لها مصداقية في الواقع، وتحاول من باب التحريض والضخ الاعلامي، وعلى ما يبدو ان اخطبوط الفساد الاعلامي قد وصل الى الكويت من خلال هذه الصحف كون الكاتب فيها يتحدث باللهجة السعودية التي نراها في الصحافة السعودية ويتحدث عن ايران وعلاقتها بشعوب المنطقة وكان كلامه مثير للسخرية وهي حرب اعلامية ضد ايران وحزب الله ومحور المقاومة وهؤلاء الصحفيون لا يعلمون ما يكتبون .
التفاصيل في الفيديو المرفق..