وبحسب "ميدل ايست أونلاين" الاماراتي، اتهم نشطاء القاضي التونسي الذي لم يثبت تورطه الى الان او براءته وان كان الفيديو حقيقي او تمت فبركته بالخيانة العظمى للوطن، وطالبوا بعزله.
وتبقى فرضية ان يكون القاضي ضحية لمؤامرة من طرف ارهابيين قائمة لتشويه سمعته.
وغصت مواقع التواصل بتعليقات غاضبة ومستهجنة لقيام القاضي الذي من المفروض ان يكون الدرع والحصن الواقي للوطن من كل سوء بعلاقة مشبوهة مع فتاة قاصر وإرهابية في نفس الوقت.
واعتبر مغردون ان الفيديو الجنسي "القنبلة" وان ثبت صحته فانه يمثل اختراقا نوعيا وجديدا للإرهابيين لمعقل القضاء الهام والحساس.
ولم يستبعد البعض الاخر في مواقع التواصل حدوث حالات اخرى لتورط قضاة مع إرهابيات.
وانتشر شريط فيديو يثبت اقامة القاضي في تونس بعلاقة مشبوهة مع قيادية بكتيبة عقبة ابن نافع وهي في نفس الوقت زوجة الإرهابي التونسي عاطف الحناشي.
ووفقا للفيديو فأن القاضي طلب من الفتاة التراجع عن ذكر بعض الأسماء لأشخاص شملتهم قضية ارهابية بينهم نهضاوي.
كما قال القاضي للارهابية وهما في وضعية مخلة بالآداب في الفيديو أنه سيعيد ارسالها الى فرقة مكافحة الإرهاب لسماع أقوالها في القضية طالبا منها التراجع عن أقوالها.
وتواتر أن زوجة الارهابي القيادي والبالغة من العمر 17 سنة امدت القاضي بمعطيات تعلقت بمنفذي عمليتي سوسة وباردو قبل تنفيذهما العملية ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء في ذلك.
3