وبحسب "المسلة" قالت عضوة المفوضية العليا لحقوق الإنسان بشرى العبيدي: إن "ظاهرة زواج العراقيات من المسلحين لم تقتصر على مدينة الفلوجة، بل شملت جميع المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار".
وأوضحت العبيدي، أن "العديد من الفتيات من تلك المناطق أكدن أن زواجهن بالمسلحين تم بموافقة ذويهن بعد تهديدات الجماعة الارهابية بقتل أفراد عائلاتهن في حال الرفض".
وقال المتحدث السابق باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين: إن "المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة القاعدة إبان الحرب الطائفية شهدت الظاهرة ذاتها"، مشيراً إلى أن "الوزارة رصدت آنذاك العديد من حالات زواج الفتيات بعناصر التنظيم لاسيما في محافظة ديالى".
وأوضح أمين، أن "العديد من آباء وأقرباء النساء اللواتي أجبرن على الزواج من الارهابيين، قاموا بتسجيل الأطفال بأسمائهم بعد العمليات العسكرية التي أسفرت عن مقتل العديد من عناصر التنظيم وهروب آخرين إلى مناطق أخرى".
وقال: إن "أفراد العائلة من الرجال اضطروا إلى تزوير الوثائق الرسمية وتسجيل هؤلاء الأطفال بأسمائهم ليتمكنوا من الالتحاق بالمدارس لاحقا".
103-2