وقالت العتبة في بيان نقلا عن "السومرية نيوز"، إن "وفدا رسميا من دولة الكويت ضم نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج وعدد من أعضاء المجلس يرافقهم السفير الكويتي السابق في العراق علي المؤمن، زار العتبة العلوية المقدسة"، مبينة أن الوفد "التقى بنائب الأمين العام للعتبة المقدسة خالد شنون ومسؤولين في أقسام الشؤون الدينية والعلاقات العامة في العتبة المقدسة".
وأشار الخرينج وفقا للبيان، إلى "أننا جئنا لتقديم الشكر الجزيل لأهالي النجف الأشرف وللعتبة العلوية المقدسة وللعراق الشقيق ولسماحة السيد السيستاني وبقية مراجع الدين لما أبدوه من مواقف وحفاوة استقبال لجثامين شهدائنا"، مبينا بالقول "تشرفنا اليوم بزيارة المرجع الديني السيد السيستاني وقدمنا له تحيات كل من صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده ، ورئيس مجلس الأمة وسمو رئيس الوزراء".
وأضاف الخرينج، "أننا قدمنا الشكر لسماحة السيد لما أبداه من مشاعر صادقة وتقديمه الشكر لأمير البلاد على ما أبداه من مواقف أبوية ووطنية للم الشمل ووحدة الصف الكويتي بجميع طوائفه، حول الحادث الإرهابي في مسجد الإمام الصادق (ع)"، لافتا إلى أن "الإرهاب لا يعرف جنسية أو دين أو طائفة أو مذهب، لكن بحكمة أمير البلاد وتوحد الشعب الكويتي بكل طوائفه، تمكنا من التغلب على الحادث الأليم".
من جهته، أكد نائب الأمين العام للعتبة العلوية خالد شنون، أن "المصاب واحد والمستهدف واحد في مثل هذه العمليات الإجرامية، هو النيل من وحدة وكرامة الأمة الإسلامية، لكننا وجدنا أن الوفد القادم من دولة الكويت ضم ممثلين عن جميع الطوائف، قدموا النجف وقدموا الشكر للعتبة العلوية المقدسة، وهذه رسالة إلى كل من يحاول النيل من الوحدة الإسلامية وإشاعة الفتنة الطائفية بين جموع المسلمين".
يشار إلى أن 27 شخصا استشهدوا وأصيب 227 آخرون في (26 حزيران 2015)، جراء تفجير ارهابي استهدف مسجد الإمام الصادق (ع) وسط الكويت، فيما أعلن تنظيم "داعش" الارهابي في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم.