وقال عمار، الحائز على جوائز دولية، إنه تم توقيفه مقيدا ومغمض العينين لمدة 3 أيام، مبينا أنه تعرض للضرب المبرح والشتم، والتعرض بالإهانة إلى المذهب الشيعي وحرمانه من الصلاة.
وأوضح "جردوني من ملابسي وتحرشوا بي وهددوني بالصعق بالكهرباء، وإحضار زوجتي وابنتي الرضيعة "فاطمة" للضغط عليَّ للاعتراف على التهم.
وتابع "وبعد الإنهاك بحيث لم أقو على الوقوف، حيث كان التعذيب على ثلاث جلسات، اضطررتُ لتوقيع الاعتراف المعدّ "مُكرهاً" على كل ما يريدونه".
وعن التحقيق معه أوضح عمار أن الضابط سأله بشأن الصورة، التي كان يحتفظ بنسخة منها، وإذا ما كان هو من صورها، فأجابه نعم، فانهال عليه بالضرب والشتم.
وعن التهم التي وجهت إليه قال صحيح أن التحقيق كان حول الصورة إلا أنه حرف التهمة لأنها ستكون غير مقنعة، وتم توجيه تهم لي بتصوير التظاهرات في القرية، والمشاركة في أعمال الشغب.
ويظهر في الصورة متظاهر يهدي أحد عناصر قوات النظام وردة، إلا أن الأخير رفض استلامها من يد المتظاهر، وهي الصورة التي يؤكد سلمية الشعب البحريني -بحسب عمار-.
وحصدت الصورة أكثر من 25 جائزة دولية، أبرزها (الأرجنتين، أميركا، أوكرانيا، صربيا وكرواتيا)، أما داخليا فقد حازت المركز الثاني في مسابقة الوفاق 2012. وحديثا فقط حازت المركز الأول بمسابقة تركيا 2014، وآخرها كان فوزها بجائزة مسابقة الصين 2014 في يونيو.
واعتقل عمار (24 يوليو/ تموز2014) من قبل أكثر من 20 عنصرا ملثما قاموا بمصادرة كاميرته الفيديو وذاكرات بيانات رقمية تحتوي على صور للتظاهرات المعارضة للنظام.