وافاد صوت المنامة الخميس ان الجمعية الأيرلندية اعتبرت عبدالوهاب حسين "فيلسوفاً وناشطاً اجتماعيا" عمل كمدرس وأخصائي اجتماعي حتى أقيل من مناصبه بسبب أنشطته السياسية، وجاء خطاب الجمعية بالتعاون مع منظمة "أميركيون من أجل حقوق الإنسان في البحرين" (ومقرها واشنطن).
وأشارت إلى أن حسين أعتقل في 17 مارس 2011 لارتباطه مع حركة الاحتجاجات غير العنيفة التي بدأت في فبراير من ذلك العام، معتبرة ذلك "انتهاكا للحق المعترف به دوليا في حرية الرأي والتعبير. وخلال الفترة التي قضاها في السجن، احتجز حسين في الحبس الانفرادي وتعرض لسوء المعاملة والتعذيب.
وأكدت الجمعية الأيرلندية أن عبدالوهاب حسين منذ اعتقاله حرم من العلاج الطبي الكافي في الاحتجاز. ونتيجة لذلك، يعاني من مضاعفات تتعلق باضطرابات عصبية مزمنة والتي من المرجح أن تستمر في التدهور، بالإضافة إلى هذه الحالة التي كان يعاني منها قبل احتجازه، فإنه يعاني من تهتك في شبكية العين وتدهور البصر وانخفاض الهيموغلوبين في الدم. وقد أدى عدم حصوله على العلاج إلى العديد من الإصابات ومازال محروما من الرعاية الطبية.
وناشدت الجمعية ملك البلاد بصفته الشخص المسؤول عن الحفاظ على حقوق الجميع في البحرين على الالتزام بالمعايير الدولية وتوفير الرعاية الصحية الفورية والملائمة إلى عبدالوهاب حسين، بالإضافة إلى ذلك، أملين بالموافقة على الإفراج الفوري وغير المشروط عنه.