ودعا عبدالعال في رسالته وزارة الداخلية لـ"ضبط النفس"، مؤكداً أن "الحل ليس بفرض العقاب الجماعي، ونشر نقاط التفتيش".
وقال: "تسببت هذه النقاط بعرقلة السير وانتشار الاختناقات المرورية من القرى حتى المدن بحجة بسط الأمن، ونحن مع الأمن ومع السلم، لكننا لسنا مع العقاب الجماعي وتغليب القبضة الأمنية، فيكفي ضغطاً على الشعب".
وأضاف: "لا أبرر بأي شكل الإنفجار الذي افتعل ضد رجال الشرطة وزهق أرواحهم، ولكن مع الأسف الفاعل قد أخذ من قمعكم ذريعة لفعلته".
من جانب اخر تشهد منطقة السنابس حالياً قيام قوات الأمن بمداهمات لمنازل المواطنين، وقالت جمعية الوفاق إن "قوات مدججة بالسلاح تقتحم الأحياء السكنية الآمنة داخل السنابس وحالة من الهلع والرعب تصيب المواطنين".
ووصفت شبكة "حراك السنابس الثوري" الأوضاع بـ"المأساوية"، في ظل "ضرب نساء، وتكسير منازل، وأصوات صراخ، واستباحة كلية وتمشيط لمنازل الأهالي".
وتحدثت الشبكة عن إجبار المحلات التجارية على الإغلاق "وسط حصار ومُداهمات للقوات بمختلف الأجهزة لمنازل الآمنين".