ونعت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة في بيان لها الشهيد الدرازي وقالت إنه احد ضحايا الاعتقال والتعذيب. واوضحت انه كان يعاني من مرض فقر الدم المنجلي.
وحملت جمعية الوفاق "السلطة المسؤولية الكاملة لاستشهاد الشاب بسبب الإهمال في العلاج"، معتبرة إياه احد "ضحايا الاعتقال والتعذيب والإهمال في العلاج"، فيما قالت عائلة الدرازي أن "هناك شبهة جنائية تلف استشهاد ابنها بفعل التعذيب الذي تعرض له منذ اعتقاله"، وأشارت العائلة إلى أن "جعفر مصاب بمرض السكلر، إلا أنه لم يدخل المستشفى من قبل على إثر تداعيات هذا المرض".
وأكد خال الدرازي أن العائلة رفعت رسميا شكوى ضد وزارة الداخلية، في مركز شرطة الخميس، تتهمها فيها بتعذيب أبنها، أثناء الاعتقال.
واضاف: قال لي جعفر قبل وفاته، إنه تعرض للتعذيب في التحقيقات الجنائية بالضرب والصعق الكهربائي، وذلك بعد أن تم اعتقاله ومجموعة ضمن قضية "طراد كرانة".
وقالت مصادر بحرينية أن الشاب وافراد المجموعة التي اعتقلت معه تم نقلهم إلى احد مراكز الشرطة لاخفاء آثار التعذيب اثناء تقديمهم للمحاكمة.
يشار إلى أن الدرازي بعد ثلاث سنوات من الملاحقة تم اعتقاله ضمن قضية "طراد كرانة" الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، في 30 ديسمبر 2013، وقالت أن به 13 مطلوبا كانوا ينوون الهروب من البحرين.
من جانبه، صرح مدير إدارة الإصلاح والتأهيل بوفاة الموقوف جعفر محمد جعفر (22 عاما) صباح اليوم الأربعاء أثناء علاجه في مستشفى السلمانية الطبي.
وأوضح أن الموقوف وهو محبوس احتياطيا يعاني من مرض السكلر وكان قد أدخل إلى المستشفى بتاريخ (19 فبراير 2014)، وفارق الحياة فجر اليوم، مشيرا إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة.