وقال موريل في مقابلة مع شبكة “سي بي اس نيوز” بثت مقتطفات منها الجمعة “أعتقد أنها عملية التسريب الأكثر خطورة. إنها أخطر عملية تسريب لمعلومات سرية في تاريخ الاستخبارات الأميركية”.
وردا على سؤال عن رأيه بسنودن نفسه، قال موريل إن هذا الشخص “ليس بطلا، لقد خان وطنه”.
وبالنسبة إلى الرجل الثاني سابقا في الـ”سي آي ايه” فإن أخطر ما سربه سنودن هو الميزانية المفصلة لجميع وكالات الاستخبارات الأميركية والمسماة “الميزانية السوداء”، معتبرا أن تسريب هذه الموازنة يتيح لمنافسي الولايات المتحدة “تركيز جهودهم في ميدان مكافحة التجسس على المجالات التي ننجح فيها وعدم إيلاء الكثير من الاهتمام للمجالات التي لم نحقق فيها أي نجاح”.
وأضاف أن “ما قام به إدوارد سنودن هو وضع الأميركيين في خطر أكبر لأن الإرهابيين يتعلمون الكثير من هذه التسريبات وسيكونون أكثر يقظة أما نحن فلن تكون لدينا المعلومات الاستخبارية التي كنا لنحصل عليها لو لم تحصل هذه” التسريبات.
ومنذ يونيو حين فجر إدوارد سنودن قنبلة التسريبات وفر من بلاده لينتهي به المطاف لاجئا في روسيا، لا تنفك تداعيات هذه الفضيحة تكبر ككرة ثلج، ولا سيما مع الكشف أخيرا عن تضمن عمليات التجسس التي مارستها الاستخبارات الأميركية رؤساء دول وحكومات بعضها حليف للولايات المتحدة مثل التنصت على الهواتف المحمولة لكل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيس المكسيك السابق فيليبي كالديرون.