وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ان المسؤولين الأميركيين افادوا بان الوثائق الاخرى التي استولى عليها سنودن خلال عمله لصالح الوكالة، تكشف عن التعاملات مع دول تتعامل سرا مع الولايات المتحدة في مجال الاستخبارات، وحذروا بعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية بأن الوثائق تضم مواد تكشف عن تعاملات سرية بين هذه الأجهزة والولايات المتحدة.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أنه من الصعوبة إبلاغ هذه الدول بتسريب المعلومات الحساسة وذلك لأن أمر التعاون مع واشنطن يعلمه جزء من هذه السلطات وليس كلها.
وأوضحت الصحيفة أن بعض الملفات التي صادرها سنودن تتضمن معلومات عن برنامج يستهدف التجسس على روسيا ويدار من دولة عضو في حلف الناتو، واضافت أن هذا البرنامج يقدم معلومات استخباراتية مفيدة للقوات الجوية والبحرية الأميركية.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي أنه، إذا عرف الروس بذلك، فلن يكون من الصعب عليهم إتخاذ الإجراءات لوقف هذا التجسس.
وقال المسؤولون الأميركيون أن سنودن لم يسلم جميع الوثائق لصحفيين، مشيرين الى أنه أكد مرارا على أنه لا ينوي إلحاق الضرر بالأمن القومي الأميركي.
وذكر في مقابلة صحفية أنه لم ينقل وثائق سرية الى روسيا، وهو واثق من أن الاستخبارات الصينية والروسية لم تحصل على أية من الوثائق التي كانت بحوزته.