واكدت المعارضة في بيان لها وفي مقدمتها جمعية العمل الاسلامي ان التمرد يجب ان يكون عاصفة قوية تقتلع النظام الذي وصفه بالظالم والفساد في البلاد، وشددت على اهمية استغلال ذكرى الاستقلال للتمرد على ظلم العائلة الحاكمة واسقاطها من الحكم.
واضاف البيان ان الشعب من حقه ان يحقق مطالب ثورته الداعية الى تغيير النظام واستبداله بنظام آخر حر يحفظ الامن والثورات والحقوق .
وجاء في البيان "إنه آن الآوان وفي ذكرى الاستقلال المجيدة أن ينطلق شعب البحرين ليحكم نفسه بنفسه ومن خلال وضع دستور عصري ملائم في ظل حياة ديمقراطية وفقاً لدينه وتطلعاته وأمانيه وفي مناخ من الحرية والعدالة الإجتماعية وسيادة حقيقية للقانون وتوزيع عادل للثروة وصيانتها وحمايتها من أن تطالها يد الفاسدين والعابثين مهما كانت انتماءاتهم ومواقعهم".
وفي ظل هذه الدعوات شهدت بلدات ومدن عراد، باربار، الديه، سند، شهركان والنبيه صالح تظاهرات واسعة استعدادا للتمرد، فيما هاجمت القوات التابعة لوزارة الداخلية البحرينية المتظاهرين السلميين في منطقة عراد شرق المنامة واعتقلت 6 منهم.
كما تظاهر الآلاف ليلا في مسيرات حاشدة شهدت قرع الطبول للتحضير للاحتجاج المرتقب في 14 أغسطس، فيما دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين إلى عدم النظر إلى "مشروع التمرّد" على أنّهُ محصورٌ بيوم الرابع عشر من أغسطس وينتهي بانتهائه".
وأضاف "بلْ إنّ يوم الرابع عشر من أغسطس هو يومٌ لانطلاقة تصعيديّة جديدة في الثورة، وهو يومٌ تتبعهُ أيامٌ من التمرّد والعصيان المدني المتصاعد من أجل انتزاع الحقّ الثابت في تقرير المصير".