البحرين وإستحاق حركة" تمرد"

البحرين وإستحاق حركة
الإثنين ١٢ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

مع إقتراب الرابع عشر من ِشهر آب أغسطس الجاري موعد إنطاق فعاليات حركة " تمرد"، تحبس السلطات أنفاسها في ظل إصرار الناشطين على حراكهم المطلبي السلمي بتحقيق دولة المواطنة غير عابئين بتهديدات النظام الذي يظهر تمسكا ً بإمتيازاته وسلطاته المطلقة في التصرف بشؤون البلاد والعباد من دون رقيب أو حسيب .

البحرينيون لم يفوتوا فرصة أو مناسبة الا وخرجوا الى الشوارع والساحات لعرض مطالبهم  والتعبير عن  مواقفهم ، وقد  شاركت حشودا ً منهم عصر السبت في تشييع جثمان الطفل الشهيد علي جعفر حبيب الذي سقط ضحية تنشقه  للغازات السامة المسيلة للدموع في  شهر تشرين الأول أكتوبر الماضي ، كما شاركوا في الزيارة الجماعية لمراقد الشهداء التي دعت لها دائرة الشهداء في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية .

بدورها  طالبت القوى الوطنية المعارضة بإطلاق سراح عضو التجمع القومي الديمقراطي محمد سند الماكنة الذي إعتقلته سلطات مطار البحرين عصر يوم الجمعة الماضي عندما كان برفقة عائلته للسفر لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك.وأضافت إن إعتقال رموز العمل السياسي يهدف للهروب من تلبية مطالب شعب البحرين ، وهو مخالف للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية ، ما  إن يشجع التطرف في العمل السياسي .

على خط السلطة وبعد إصدار الملك  حمد بن عيسى مرسوم حظر التظاهر تنفيذا لقانون ما يسمى المجلس الوطني ، زعم رئيس الوزراء خليفة بن سلمان أن توصيات المجلس جاءت بوحي ممن سماها إرادة المواطنين من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في مواجهة من سماهم المحرضين والارهابيين.

تصنيف :