البحرين واعتماد الحل الامني

البحرين واعتماد الحل الامني
الإثنين ١٢ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

عادت بقوة إلى شوارع البحرين نقاط التفتيش الأمنية، خلال الأيام الماضية، وذلك كخطوة إستباقية لما قد تشهده البحرين في 14 أغسطس يوم التمرد الذي دعت اليه حركة "تمرد البحرين".

وقالت القوى الوطنية الديمقراطية ان نقاط التفتيش والاجراءات الامنية  المكثفة  تأتي في  اطار التخبط السياسي والأمني الذي يسير عليه النظام الناتج من الخوف من الدعوات للتظاهر السلمي في 14 أغسطس .

مشيرة  الى زيادة الاعتقالات والمداهمات للمنازل وزيادة نقاط التفتيش بالشوارع ’ويأتي في هذا السياق اعتقال عضو التجمع القومي الديمقراطي محمد سند الماكنة من مطار البحرين الدولي عصر امس.

وقالت ان مايجري ينذر بتداعيات خطيرة على الاستقرار بالبحرين.

فيما قال المرصد البحريني لحقوق الإنسان إن منع المواطنة البحرينية مريم الخواجه من العودة الى وطنها البحرين  مخالف للدستور والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وقال الناشط السياسي حسن عبدالنبي إن السلطات الأمنية أختطفت شقيقه الشيخ عبدالله عبدالنبي من جسر الملك فهد وأخذته الى مبنى التحقيقات.

على صعيد اخر أدى المئات من المواطنين صلاة العيد أمس الجمعة  في عدد من مواقع المساجد المهدومة.

وجدّد الشيخ ميثم السلمان مطالبته بإعادة بناء كافة المساجد المهدومة في مواقعها الحقيقية وفق جدولٍ زمني واضح في أقرب وقت.

على صعيد اخر إنتقد محافظ المحافظةالجنوبية عبدالله بن راشد (أبن وزير الداخلية) دعوات شخصيات لتشكيل لجان أهلية بدواعي حماية أمن الوطن ".

ويأتي حديث المحافظ رداً على توجه جماعة الإخوان المسلمين في البحرين لتشكيل لجان أهلية مسلحة  بدواعي حماية الوطن.

واكد إن تدخل الأهالي يخلق الفوضى ويهددالسلم الأهلي.

وقال النائب محمد العمادي أن سكان مدينة حمد اجتمعوا وشكلوا نوعا من الترتيبات لمواجهة أي طارئ تتعرض له المدينة.

تصنيف :