وأكد الجربا، عقب انتخابه رئيسا جديدا للائتلاف ، إن المعارضة لن تشارك في مؤتمر جنيف إثنان الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ما لم يتسحن وضعها العسكري ، ما يرفع علامات إستفهام حول الهدف السعودي من عرقلة التسوية السياسية.
وفي محاولة لتلافي سقوط ما تبقى من أحياء في منطقة حمص ولا سيما حيي الخالدية وباب هود الاستراتيجيين بأيدي الجيش السوري ، عرض الجربا على الحكومة السورية هدنة خلال شهر رمضان المقبل ، لوقف القتال في مدينة حمص من دون الاشارة الى المناطق التي يحاصرها المسلحون منذ اكثر من سنة كمدينتي نبّل والزهراء في ريف حلب .
وكان الجربا المحسوب على السعودية يتحدث في مؤتمر صحفي في مدينة اسطنبول التركية، عقب انتخابه رئيسا للائتلاف .
يشار الى أن القوات السورية قد نجحت بتحقيق تقدم كبير في مدينة ما دفع بداعمي المعارضة المسلحة من عرب وغربيين لدعوة مجلس الأمن الدولي والمحافل السياسية الإعلامية الدولية للتدخل تلافيا ً لخسارة المعارضة مناطق إستراتيجية جديدة تحاكي خسارتهم في مدينة القصير.
وفي العاصمة دمشق وريفها الشرقي ، حقق الجيش السوري تقدما ً مضطردا ً في منطقتي جوبر والقابون وبرزة ، كما إستعاد حي العقيلة بالقرب من مقام السيدة زينب " ‘ع" وحرر عددا ً من المدنيين إتخذهم المسلحون دروعا ً بشرية .