وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة الاهرام ان منصور قال، إن المهمة التي تم تكليفه بها ثقيلة ولكنه يدعو الله أن يوفقه ويوفق الشعب المصري لما فيه خير الوطن، مؤكدا أنه لم يأت بانتخابات بل جاء تلبية لنداء الثوار بالميدان الذين طالبوا بتكليفه لإدارة البلاد لفترة محددة تنتهي باستكمال مؤسسات الدولة من انتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية مبكرة وتعديلات دستورية واجراء مصالحة وطنية.
وتابع: أطالب الشعب المصري بأن يكون جسدا واحدا قائلا: كفانا انقسامات فقد خسرنا منها كثيرا هيا نتحد لنبني الوطن معا.
ومازال منصور موجودا بمكتبه ولم يتضح ما إذا كان سيدير البلاد من داخل المحكمة الدستورية العليا أم من القصر الرئاسي.