وهنأ الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز الشعب المصري ببيان جاء فيه: "باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها" وأضاف "وفي ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في شخص الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق، الله يعلم أبعاده وتداعياته، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الأطراف حقها في العملية السياسية،" بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس."
من جهته قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "إن جيش مصر العظيم يثبت من جديد انه بالفعل سياج مصر وحاميها ودرعها القوي الذي يضمن لها بأن تظل دولة المؤسسات والقانون التي تحتضن كل مكونات الشعب المصري الشقيق."
وأضاف الوزير الإماراتي في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية مساء الاربعاء أن "دولة الإمارات تتطلع على الدوام لتعزيز علاقاتها مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا والمضي بها قدما الى المزيد من التعاون الوثيق في مختلف الميادين وبما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين".
وقال البيان "تتابع الإمارات العربية المتحدة بارتياح تطورات الأوضاع في جمهورية مصر العربية الشقيقة انطلاقا من العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين ".
وكان الوزير الإماراتي قد نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي قال فيها "مبروك يا أم الدنيا".
وبدوره قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة: إن موقف الاردن الثابت والواضح يقوم دوما على احترام إرادة الشعب المصري العظيم والشقيق وعلى محبته الصادقة واحترام الاردن العميق للقوات المسلحة المصرية العريقة ودورها الوطني والمشرف والمحوري الجامع في مصر وفي منظومة الامن القومي العربي، وعن التقدير العالي للأزهر الشريف ولدوره الوطني والتنويري الهام على مستوى العالم الإسلامي برمته وللكنيسة القبطية الموقرة والوطنية، وللقضاء المصري العريق الذي أنيطت به المسؤولية الوطنية ممثلا برئيس المحكمة الدستورية العليا لتولي إدارة المرحلة الانتقالية".