ويستمر الاعتصام المفتوح في ميدان تقسيم في اسطنبول على الرغم من قيام الشرطة بفضه عدة مرات. و كانت العاصمة انقرة قد شهدت تظاهرة و تجمعاً في حي ديكمين، الذي أصبح مؤخرا مركزا للاحتجاجات في العاصمة لمؤازرة احتجاجات "تقسيم" في إسطنبول لكن الشرطة قامت بتفرق الحشود ثم ازالت الحواجز التي وضعها المحتجون واعتقلت عدداً منهم في الشوارع وعبر مداهمات ما تزال مستمرة.
وتجددت التظاهرات في أنقرة وإسطنبول احتجاجا على قرار القضاء التركي الإفراج عن شرطي متهم بقتل متظاهر في أنقرة.
وفي اشارة الى دور وسائل الاتصال الاجتماعي في التواصل بين المحتجين وابلغ وزير النقل والاتصالات بينالي يلدريم جميع مدراء تلك الوسائل ضرورة الالتزام بالقانون التركي.
ويستمر رئيس الحكومة في هجومه المتواصل على حركة الاحتجاجات واصفاً اياها بانها تصب في مصلحة أعداء تركيا .
تداعيات الاحتجاجات المتواصلة إنعكست سلبا ً على مساعي إنضمام تركيا للاتحاد الاوروبي حيث كان من المفترض أن تستأنف محادثات الانضمام هذا الاسبوع بعد أن جُمّدت لنحو ثلاث سنوات، لكن ألمانيا ومعها النمسا وهولندا أوقفت الخطة بحجة ان هذا سيبعث بإشارة خاطئة بعد أن “قمعت الشرطة المحتجين في المدن التركية.