وكان مسؤولون قطريون ودبلوماسيون اكدوا في منتصف الشهر الجاري ان الامير حمد يستعد لتسليم السلطة الى نجله، مشيرين الى تعديلات وزارية مرتقبة ايضا قد تؤدي الى خسارة رئيس الوزراء حمد بن جاسم ال ثاني صاحب المواقف الملتبسة والنفوذ الواسع أحد منصبيه في رئاسة الوزراء الذي يشغله منذ العام 2007 أو وزارة الخارجية التي يرأسها منذ العام 1992 أو كليهما .
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول قطري طلب عدم ذكر اسمه ان الامير "مقتنع بضرورة تشجيع الجيل الجديد لتولي السلطة واجراء تعديل وزاري يعين خلاله عددا كبيرا من الشبان في مجلس الوزراء".
يشار الى ان الامير المولود في العام 1952 ، تولى السلطة اثر الانقلاب على والده صيف عام 1995 ولعبت بلاده بارزا ً في الساحة الدولية أكبر من حجمها السياسي بفعل ما تملكه من فائض أموال عائدات النفط والغاز .
اما ولي العهد تميم فقد ولد عام 1980. وتم تعيينه وليا للعهد في الخامس من اب/اغسطس 2003 بعد تخلي شقيقه الاكبر الشيخ جاسم عن المنصب.
ويتولى ولي العهد قيادة القوات المسلحة ورئاسة اللجنة الاولمبية كما انه نائب رئيس المجلس الاعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، وقد تلقى علومه في كلية ساندهيرست البريطانية على غرار والده .