ورغم نجاح الجيش والقوى الامنية بفتح الطرقات جميعها إلا أن التوتر لايزال مخيماً بعدما وصل الامر الى قيام مجموعة مسلحة باطلاق النار على مراكز للجيش اللبناني في مجدل عنجر والمصنع وعرب الفاعور.
وقد تزامنت هذه الاحداث مع سقوط صاروخ غراد في منطقة قريبة شرق مدينة بيروت اطلق من منصة في بلدة بلونة في كسروان و لم يعرف هدفه.بعد فترة قصيرة على اطلاق صواريخ على الضاحية الجنوبية من منطقة عيتات في الجبل،
قيادة الجيش أكدت ‘عدم تهاونها في التصدي بقوة للخارجين على القانون’، داعية ‘المواطنين الى الهدوء وعدم الانجرار وراء الشائعات والعصبيات فيما حذر وزير الدفاع فايز غصن من أمر ما يحضر في الخفاء للبنان،معتبراً ان هناك اياد أيقظت الفتنة، وبدأت العمل على اشعالها في كل لبنان مؤكداً أن «الجيش لن يقف مكتوف الأيدي، وسيستخدم القوة متى دعت الحاجة للحفاظ على الأمن والاستقرار».
واعتبر مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ان هناك من يكيد للاسلام بجر أبنائه إلى الفتنة بعناوين مختلفة.
وحذر نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم من «وجود مطبخ إقليمي محلي للتحريض على الفتنة»، داعياً جميع الأطراف لمواجهته.