وقد وصلت الامور في لبنان الى حد مطالبة الجيش اللبناني كل الاطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس كي لا يتحول لبنان الى ساحة حرب.
وقال المحلل السياسي اللبناني ابراهيم يبرم في تصريح للعالم مساء الجمعة : فجاة انتقل وضع الفلتان الامني والتوتر الى البقاع وثم الى صيدا والان الى البقاع مجددا ثم الى بيروت وبالتالي هناك من يستفيد من الاحتقان الحالي ليغرق البلاد في مزيد من التناقضات والخلافات.
ويرى مراقبون أن تزايد التوترات يأتي من اجل الضغط على المقاومة الاسلامية في لبنان وجرها الى مستنقع الصراع الداخلي وإلهائها عن مواجهة العدو الاسرائيلي.
وقال عبد الرحيم مراد رئيس حزب الاتحاد اللبناني في تصريح للعالم : انهم يحاولون ان يجروا المقاومة الى معارك فرعية ويريدون ان يقولوا بان المقاومة انتهت كمقاومة ضد العدو الصهيوني واصبحت تهم بامور داخلية .
tt-21-23:43