وأوضح البيت الأبيض,أن الاستخبارات الأميركية توصلت إلى أدلة حول استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية بما في ذلك غاز الأعصاب ضد مسلحي المعارضة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 150 شخصا على الأقل.
سورية رفضت الاتهامات الاميركية و وصفتها بالأكاذيب" معتبرة المعلومات التي استندت اليها ملفقة و مفبركة.
موسكو، من جهتها، رأت أن اتهامات واشنطن لدمشق لا أساس لها.و ما قدمه الاميركيون من ادلة لم يكن مقنعا". و تساءل وزير الخارجية سيرغي لافروف عن عدم قلق الشركاء الأوروبيين بشأن توقيف مسلحي جبهة النصرة وبحوزتهم غاز السارين في تركيا.
و أكد مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف أن هدف واشنطن من خلال الاتهامات هو جعل الموضوع بنداً مركزياً على جدول اعمال قمة "الثماني التي اختتمت اول امس في إيرلندا الشمالية، وكذلك على جدول أعمال لقاء بوتين وأوباما، الذي تم "على هامش القمة.
ورأت إيران أن الاتهامات الاميركية تأتي في إطار دعم الإرهاب في سورية وتتعارض مع أهداف مؤتمر جنيف القادم وتحدثت عن معلومات باستخدام المجموعات المسلحة للسلاح الكيماوي .
هذه التطورات تزامنت مع ما نقلته مجلة "التايم" الأميركية عن مصادر عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بأن "الولايات المتحدة و كيان الاحتلال الإسرائيلي ينسقان حول كيفية مهاجمة السلاح الكيميائي في سورية وتدميره .